الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة من يخلّص شبيبة القيروان من أصحاب «الفتنة»؟

نشر في  07 سبتمبر 2016  (12:05)

ماذا يجري في شبيبة القيروان؟ من المتسبّب في الفوضى الحاصلة؟ لماذا تمّ غلق أبواب الجلسة العامة التقييمية الأخيرة في وجوه الأحبّاء؟ من له مصلحة في اقصاء الأنصار وتعميق هوّة الخلافات بينهم وبين ناديهم؟ لماذا اصبح ابناء الشبيبة الشرعيين يعيشون كـ«الغرباء» بين أهلهم وذويهم؟
هذه بعض الأسئلة التي تخالج اذهان الغيّورين على «الجي آس كا» الذين لم يفهموا الى حدّ الآن، لماذا لو تتوحّد الصفوف وتبادر الهيئة المديرة بلمّ الشمل وتقريب رجالات النادي منهم ليساعدوهم (أي الهيئة الحالية) على رسم خارطة طريقة نجاحات الشبيبة الغارقة حاليا في المشاكل والهزّات التي كان مصدرها بعض الدّخلاء الذين استغلّوا ثقة رئيس النادي مراد بالأكحل ليفعلوا ما يحلوا لهم ملقين بمصالح شبيبة القيروان عرض الحائط.
في هذا السياق، بلغنا انّ أحد الإداريين اصبح يتبجّح بوجوده في تربّصات فريق الأكابر الى جانب اللاعبين رفقة افراد من عائلته والحال انّ صفته لا تسمح له ان يقضي شهر العسل على نفقة شبيبة القيروان.
فهل يسارع مراد بالأكحل بتعديل الأوتار وتطهير إدارته من عشّاق «اللقمة الباردة» ومن أمثال هذا الشخص المختصّ في زرع الفتنة بين أبناء الجمعية؟
الصحبي بكّار